اللاعبون ينتقدون خيارات سعدان ويُحمّلونه مسؤولية النتائج..الكل ضد سعدان الآن

زائر

إنتقد العديد من لاعبي المنتخب الوطني خيارات المدرب رابح سعدان، حيث اعتبروا أن النتائج السلبية التي حققها “الخضر” كانت بسبب سوء تسيير سعدان التشكيلة..

وعدم قدرته على التحكّم في المجموعة من جهة، وكذا إختياراته التي كانت خاطئة في العديد من المرات، إذ أكد العديد من اللاعبين أن “الخضر” كانوا قادرين على تحقيق نتائج أفضل من التي حققوها في هذا المونديال لو أن المدرب سعدان كان أكثر جرأة خلال المباريات الثلاث التي لعبوها، خاصة الأخيرة أمام المنتخب الأمريكي.
لقاء أمريكا القطـرة التـي أفاضت الكأس
وكان لقاء المنتخب الأمريكي بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس بالنسبة إلى اللاعبين، بما أنهم لم يهضموا كيف أن المدرب الوطني رابح سعدان لم يلعب بطريقة هجومية، رغم أن المنتخب الوطني لم يكن أمامه شيء يخسره، حيث عبّر لنا العديد من اللاعبين عن عدم رضاهم عن إختيارات المدرب، حيث كان عليه أن يعتمد على الورقة الهجومية منذ البداية وعدم اللعب بحذر، فرغم أن المباراة الأولى أمام سلوفينيا كانت المبرّرات حاضرة بما أنها اللقاء الأول في كأس العالم ومن الطبيعي اللعب بحذر، نفس الشيء بالنسبة إلى المباراة الثانية والتي لعبت أمام منتخب قوي للغاية ومن الضروري توخي الحذر أمامه، لكن آخر لقاء لم يكن يجب اللعب فيه بحذر، بل كان يجب أن يرمي “الخضر” بكل ثقلهم فيه من أجل الفوز، وهو الأمر الذي لم يحدث حيث لعبنا بطريقة حذرة للغاية.
اعتبروا خسارة اللقاء كانت تكتيكية
وقد أعرب لنا معظم اللاعبين عن قناعتهم أنهم خسروا مباراة أمريكا تكتيكيا، حيث أن المنتخب الأمريكي كان أحسن تنظيما وعرف كيف يستغل المساحات، ومدربه فّضل الخيارات الهجومية وأخرج لاعب وسط ميدان وأدخل مهاجمًا، في حين كان يجب على منتخبنا – حسب اللاعبين - أن يرمي بثقله في الهجوم من أجل إستغلال الإندفاع الهجومي للأمريكان، لكن سعدان فضّل الخيار الدفاعي بعد أن أخرج زياني وأدخل ڤديورة، وهو الأمر الذي قلب موازين اللقاء، خاصة أن التغييرات الأخرى لم تكن مجدية تماما، بما أن غزال دخل مكان جبور دون أي تغيير تكتيكي وصايفي دخل في الأربع دقائق الأخيرة ولم يكن أمامه أي شيء يفعله.
الكل كان مع اللعب الهجومي ولم يفهموا خيارات سعدان
ومن خلال حديثنا مع اللاعبين، تأكدنا أن الجميع كان مع اللعب الهجومي، إلا ّرابح سعدان الذي لعب ثلاثة لقاءات من أجل الدفاع، وهو ما جعل “الخضر” يخرجون دون تسجيل أي هدف في هذا المونديال، وقد انتقد الجميع خيارات سعدان في كل اللقاءات تقريبا، ففي كل مرة تكون تغييراته غير موفقة، وفي العديد من المرات تشكيلته الأساسية تبعث الحيرة حتى لدى اللاعبين حسب تعبيرهم.
تأسفوا على عدم دخول بودبوز وتضامنوا معه
من جهة أخرى أكد معظم اللاعبين أن عدم إشراك اللاعب بودبوز كان بمثابة نقطة إستفهام كبيرة، خاصة أن هذا اللاعب قدم أداء ممتازا في لقاء إنجلترا، والكل كان ينتظر أن يكون أساسيا في لقاء أمريكا، لكن سعدان رأى العكس. ورغم أن اللقاء كان يحتاج إلى لاعب سريع يحسن إستغلال الثغرات بما أن الأمريكان اندفعوا كليا إلى الأمام، إلا أن سعدان فضّل عدم إقحامه تماما، الأمر الذي أثار دهشة جميع اللاعبين، وبما أنهم كانوا يعرفون أن بودبوز كان يستحق اللعب على الأقل في الشوط الثاني، فقد توجّه العديد من لاعبي “الخضر” إلى لاعب “سوشو“ وتضامنوا معه وحاولوا الرفع من معنوياته.
المحترفون والكوادر متأسفون لـ زياية
وفي الأخير أكد معظم اللاعبين أن قلب الهجوم عبد المالك زياية كان بمثابة الورقة الناقصة في معادلة “الخضر”، حيث اعتبر العديد من المحترفين وكوادر المنتخب الوطني أن زياية كان قادرا على إعطاء الإضافة اللازمة في الخط الأمامي لـ “الخضر” بما أنه لاعب يتمتع بالتمركز الجيد في منطقة 18 مترًا، إضافة إلى إتقانه اللعب بالرأس وكان بإمكانه استغلال بعض الفرص من خلال الكرات العرضية التي كانت تضيع هباء

Admin عدد المساهمات : 122 تاريخ التسجيل : 24/06/2010

شكرا طارق علي مجهودك اتمني التواصل

وتفيدنا بموضيعك الرائعه

بتوفيق

» الآن فقط انت صديقتي ا
» رابح سعدان : سنحطم تنزانيا وعلينا أن نحتل المركز الأول في مجموعتنا
» محمود ڤندوز :”سعدان فشل فـي الجانب التقني - التكتيكي، لهذا يريد لعب ورقة الجمهور”