المنتخب الألماني يحطم عدة أرقاماً قياسية بمنتخبه الشاب

على الرغم من خسارته أمام المنتخب الأسباني في المربع الذهبي لبطولة كأس العالم إلا أن المنتخب الألماني و الذي يضم العديد من العناصر الشابة في صفوفه قد حطم عدة أرقام قياسية.

و طوال التاريخ عُرفت البرازيل بأسلوبها و نتائجها على أنها الأفضل في العالم بيد أن الإحصاءات الجديدة أصبحت تشير أيضاً إلى المنتخب الألماني, ففي الوقت الذي فازت فيه البرازيل بخمس ألقاب لكأس العالم إضافةً إلى كونها المنتخب الوحيد الذي لم يغيب عن كأس العالم فإن المنتخب الألماني حالياً هو أكثر المنتخبات في العالم خاض مباريات في المونديال.

حيث خاض المنتخب البرازيلي 97 مباراة في النهائيات, و كانت نهاية المونديال الماضي هي نقطة تعادل كلا المنتخبين بخوض كلٍ منهما 92 مباراة, في حين شهدت مباراة أسبانيا و ألمانيا في نصف النهائي تفوق ألماني على البرازيل بفارق مباراة واحدة و سيرتفع العدد إلى مباريتين عندما تواجه ألمانيا الأوروجواي لتحديد صاحب المركز الثالث.

وكان المنتخب الألماني قد عادل الرقم البرازيلي بالتأهل للمربع الذهبي عندما تأهل للمرة العاشرة في تاريخه لهذا الدور في العالم 2006 و حصل على المركز الثالث آنذاك, وفي النسخة الحالية حطم المنتخب الألماني هذا الرقم و تأهل للمرة الحادية عشر لينفرد بذلك بالرقم القياسي, حيث تأهل المنتخب الألماني للمباراة النهائية 7 مرات أحرز اللقب منها 3 مرات في حين حصل على المركز الثالث مرتين و المركز الرابع مرة واحد و هي نفس النتائج التي حققها المنتخب البرازيلي بفارق 5 ألقاب من أصل 7 نهائيات لمنتخب السامبا, و يتفوق حالياً المنتخب الألماني بالمباراة التي سيخوضها يوم السبت أمام الأورجواي لتحديد صاحب المركز الثالث

ولعل هدف الألماني توماس مولر في مرمى المنتخب الأرجنتيني سجل كأسرع هدف في هذه البطولة ليسجل مولر بذلك اسمه بين أصحاب أسرع الأهداف في بطولات كأس العالم علاوةً على رده للصفعة التي تلقاها من مارادونا بالاستخفاف به.

أما هدفي المهاجم الألماني ميروسلاف كلوزة في مرمى المنتخب الأرجنتيني فقد جعلت منه الهداف الثاني لبطولات كأس العالم برصيد 14 هدف بالتساوي مع مواطنة الأسطورة الألمانية جيرد مولر وكلوزة على بعد هدف واحد من مساواة البرازيلي رونالدو والذي ينفرد بالرقم القياسي برصيد 15 هدف, و ستكون الفرصة متاحة أمام كلوزة في مباراة تحديد المركز الثالث أمام أورجواي السبت المقبل وهي الفرصة الأخيرة له بالتأكيد.